محمد الراضي الليلي من مقدم نشرات أخبار رئيسية في القناة الأولى الى “بوق” لجبهة البوليسارية على شبكات التواصل الاجتماعي.

doukkala24
المجتمع المدني
16 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
محمد الراضي الليلي من مقدم نشرات أخبار رئيسية في القناة الأولى الى “بوق” لجبهة البوليسارية على شبكات التواصل الاجتماعي.

دكالة 24:

بعد سنوات من عمله كمقدم نشرات أخبار رئيسية في القناة الأولى بالمغرب، حيث ظل يقدم إنجازات السلطات العمومية ويشيد بها، إلى درجة أنه ينتقد بـ”المبالغة” في الإشادة والمدح، تحول محمد الراضي الليلي إلى “بوق” لجبهة البوليسارية على شبكات التواصل الاجتماعي.

و أصبح يطلق الانتقادات ضد السلطات المغربية التي ظل يمدحها ويشيد بها، وبدأ يبذل “مجهودات” كبيرة ومساعي حثيثة لـ”إقناع” متتبعيه بالصورة القاتمة التي يحاول أن يقدمها عن المغرب، بكثير من السب والشتم والإساءة في حق المسؤولين والمؤسسات.

لكن كل هذه المساعي تبوء بالفشل بسبب الانتقادات التي ترده في الردود، وهو ما يخرجه عن صوابه، دون أن يتردد في ربط هذه الانتقادات والتعليقات بـ”الذباب المخزني”، حسب تعبيره.

و يحاول الراضي الذي ارتمى في أحضان النظام الحاكم في الجزائر أن يصفي حسابات خاصة وضيقة له، بعد خلافات نشبت بينه وبين مديرة الأخبار في القناة الأولى، اضطر معها لاحقا إلى مغادرة سفينة هذه القناة، قبل أن يغادر في اتجاه فرنسا، حيث استقر، وأنشأ قناة في اليوتوب وصفحة له في الفايسبوك خصصها لـ”قصف” المغرب، بطريقة منحطة وسافلة، بكثير من الادعاء والكذب والبهتان تتحدث عن “تخندقات” البوليساريو لاستهداف ما يسميه بـ”جحور الاحتلال”، وهو ما يثير الكثير من السخرية والاستهزاء في أوساط المغاربة.

و قبل أن يغادر الراضي الليلي نحو فرنسا، فقد ظل يتجول في مختلف مدن المملكة لتنظيم لقاءات مع فعاليات حقوقية وجمعوية والتعريف بـ”قضيته” في أوساط الرأي العام الوطني، في إطار الضغط على إدارة القناة لإرجاعه إلى منصبه ليواصل تقديم الأخبار الرسمية في النشرات الرئيسية. ورفض أن يعود إلى قطاع التعليم، القطاع الأصلي الذي ينتمي إليه، قبل إلحاقه بالقناة الأولى.

و تحول الراضي الليلي، عندما استقر بفرنسا، إلى معارض افتراضي ومدافع عن أطروحة الانفصال. وتخصص في الترويج للأخبار الزائفة التي تناصر جبهة البوليساريو في معاركها الميدانية الوهمية، وانتصاراتها فارغة، وهي تطلق صواريخ من نسج الخيال، لإيهام المتتبعين المغفلين بأن أطروحة الانفصال تحقق إنجازات في الميدان، بينما كل المؤشرات تؤكد على أنها تتجه نحو الإفلاس، في مقابل الانتصارات الديبلوماسية والميدانية التي يحققها المغرب بفضل النضج والحنكة والإجماع الوطني.

و عبر عدد كبير من الحقوقيين والجمعويين الذين تضامنوا معه في قضيته مع مديرة الأخبار في القناة الأولى عن ندمهم في تورطهم في الدفاع عن شخص مرتزق لا يستحق أدنى تضامن، شخص مزق جواز سفره، وأعلن انخراطه في جوقة الانفصال وتحول إلى أحد أبواقه خدمة للنظام الجزائري الذي يغدق عليه العطاء، بعدما لم يخضع المغرب لابتزازه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!