دكالة 24 :
فضيحة من العيار الثقيل شهدتها اليوم جمعية مديرات و مديري التعليم الثانوي بالمغرب فرع سيدي بنور ، بعدما قام أحد المديرين بصياغة بيان يكيل فيه مجموعة من التهم لأحد الجرائد الالكترونية المعتمدة قانونا ، في اجراء مفضوح لأجل حملة انتخابية سابقة لاوانها من جهة و محاولة اخفاء الاختلالات التي رصدتها لجان تفتيش زارت الثانوية الاعدادية مولاي اسماعيل بسيدي بنور ، و التي تمت متابعتها من طرف النيابة العامة بتهم يعاقب عليها القانون .
المدير ” الظاهرة بالعونات ” حاول في خطوة ميؤوسة و مفضوحة اللعب بمصداقية الجمعية ، و صاغ ما أسماه “بيانا ” باسمهم الأمر الذي أثار حفيظتهم حيث بادر مجموعة من السادة رؤساء المؤسسات باستنكار ما جاء في البيان جملة و تفصيلا معلنين أن القضاء له كلمة الفصل و أن لا دخل لهم في ذلك و أن مديرة اعدادية مولاي اسماعيل تتحمل كامل مسؤولياتها أمام القضاء .
و في اتصال بمواقع الكترونية قامت بنشر ما سمي ب ” بيان ” منسوب للجمعية المذكورة تبين لها أن البيان خال من أي توقيع أو خاتم للجمعية بيد أن مرسل ” البيان ” معروف ، و هو بالمناسبة مدير ثانوية بأربعاء العونات .
هذا ، و قد تقدمت الجريدتين ” أنفس بريس ” و ” الجديدة اليوم ” بالحدف الفوري لتلك المادة المراد منها اخفاء فضيحة المديرة و القيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها .
جريدة دكالة 24 ، توصلت بتصريحات لرؤساء المؤسسات التعليمية المستنكرة لهكذا أسلوب و سلوك يقوم به مدير ثانوية بالعونات ، و أنها مستعدة للادلاء بشهادتها أمام القضاء بخصوص هذه الفضيحة المدوية بكل المقاييس .
و تماشيا مع هذا الحدث الخطير ، قرر المجلس الاداري لجريدة دكالة 24 عقد اجتماع للنظر في كل التهم و الاشارات و العرائض انطلاقا من استغلال اساتذة في أمور لا تعنيهم و الزج بهم في طريق مظلم ، و ما قام به مدير ثانوية العونات من خروقات يعاقب عليها القانون ، علما أن جمعية مديرات و مديري التعليم الثانوي بالمغرب فرع سيدي بنور انتهت مدتها القانونية منذ سنين ، و أنه لم يتبق بها سوى ثلاثة أعضاء من بينهم كاتب ” البيان الفضيحة” المنتهية صلاحيته . .
المصدر : http://www.doukkala24.com/?p=12493