رمضانيات دكالة 24:  عشرة أسئلة في رمضان ” القاص و الفاعل الجمعوي الأستاذ محمد الصفى “

Ahmed Massili
تقافة و فنون
13 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
رمضانيات دكالة 24:  عشرة أسئلة في رمضان ” القاص و الفاعل الجمعوي الأستاذ محمد الصفى “

دكالة 24:

Sans titre 6 - دكالة 24

يحتل شهر رمضان في نفس كل مسلم مرتبة مهمة نظرا لما له من أجواء خاصة عند الكثير من الأشخاص ، حيث يحاول بعضهم إدخال كل ما له علاقة بالشهر الكريم في أدق تفاصيل حياتهم اليومية ،  لكن كيف يرى أهل الفن و الأدب و الثقافة و الرياضة و الصحة و الاعلام والفاعلين الجمعويين …. و غيرهم رمضان و ما الذي يفضلونه ؟ و كيف يقضون نهار رمضان ؟ عشرة اسئلة تطرحها صفحة رمضانيات دكالة 24 عليهم من خلال استضافتهم على مائدة افتراضية،  حتى يتعرف القارئ عليهم من جوانب مختلفة ربما لا يعرفها احد.

  • إعداد: عدنان حاد

القاص و الفاعل الجمعوي الأستاذ محمد الصفى

                                                  – 19 –

محمد الصفى ، كاتب و إعلامي، من أبناء مدينة الدار البيضاء حيث كانت نشأتي و بالضبط حي المعاريف، سنة 1962 حيث درست كل أسلاك التعليم لألتحق بعدها بسلك التعليم بسيدي بنور و منه لآزمور حيث طاب المقام و أنشأت أسرتي الصغيرة، و أنا الآن أب لثلاثة بنات، استهوتني المطالعة و الكتابة و أنا في مرحلة الإعدادي حيث فزت بأول جائزة في مسابقة الزجل و أخرى في إنشاء مجلة مدرسية، لينطلق مشواري في حقل الأدب بتشجيع من أساتذتي و بعض أصدقائي، لأزاوج فيما بعد بينها و بين الكتابة الصحفية التي أغنت رصيدي و أسلوبي، صدرت لي أول مجموعة قصصية تحت عنوان ” أجساد تحترق في الشارع ” و لي برفوف الانتظار مجموعة ثانية و ديوان شعر و سلسلة فنية، كما أني فاعل جمعوي أترأس ملتقى السؤال الثقافي و نادي المراسلين الصحافيين بآزمور و عضو بالمكتب التنفيذي لمنظمة الطلائع أطفال المغرب. 

  • ما الذي يمثله رمضان بالنسبة لك في الطفولة و الآن ؟ 

رمضان شهر العبادة أولا و الاستغفار ، كما أنه فرصة لاستراحة البدن، و تقوية صلة الرحم بين الأهل و الأحباب، في طفولتي كان الشهر المفضل بالنسبة لي كوني كنت أقضيه في اللعب مع أقراني بالحي و التوجه للمساجد لصلاة التراويح و انتظار فترة السحور لأقاسم والدي تلك الوجبة التي كانت مفضلة لي و هي ” البطبوط ” المدهون بالعسل و الزبدة، خصوصا أن رمضان كان يتزامن مع العطلة الصيفية، أجواء اندثرت و فقدت طعمها اليوم في زمن طغى فيه التنافر بين الناس حتى المقربين منهم بعد أن منازل الحي بمثابة المنزل الواحد. 

  • ما هي أهم ثلاثة أمور تفتقدها في رمضان الحالي ؟ 

أول الأمور التي افتقدناها جميعا هي صلاة الجماعة بالمساجد، و ثانيها زيارة والدي بالدار البيضاء و كذا بناتي لي خلال هذا الشهر و ثالثها حضور ملتقيات و أمسيات ثقافية و فنية بهذه المناسبة. لكن رغم كل هذا فأملنا في الله عز و جل أن يزيل عن هذا الوباء بأقل الخسائر و نستعيد ما فاتنا. 

  • كيف تتوقع رمضان في المستقبل على ضوء التغييرات و المستجدات المستمرة ؟ 

ليس رمضان فحسب الذي عرف تحولا في عاداته بل مجموعة من الأشياء بحكم تغير العقلية و التحولات الميكرو اقتصادية و الاجتماعية في زمن تم فيها فقد الثقة حتى في أقرب الناس إليك، إلى جانب غزو وسائل التواصل الالكترونية الذي أبعد التواصل المباشر، و بات التلاقي إلا عبر الوات ساب أو الميسانجر…. 

  • ماهي أجمل مواقف طفولتك في رمضان ؟ 

أجمل المواقف التي ستظل راسخة في ذاكرتي هي ليلة السابع و العشرين من كل شهر رمضان حيث كنا ننتظرها بفارغ الصبر إذ أننا كنا نطوف حول مساجد الأحياء المجاورة لحدود الفجر و كلنا سعادة حيث أننا كنا نتباهى بعدد الركعات و الفرحة الكبرى هي يوم العيد الذي كان عيدا بكل معنى خصوصا في جولتنا حول الجيران و جمع النقود للدخول للسينما

  • ما الذي تحب فعله قبل الإفطار ؟ 

قبل الإفطار أفضل العناية بالحديقة و المغروسات التي بالأصيص إلى جانب استراحة مع سلحفاتي ” طوني ”

  • أهم ثلاث أكلات تفضل أن تراها على مائدة الإفطار ؟ 

 الوجبات المفضلة لدي على مائدة الافطار، مقدمة بالخضر الطازجة مع الفواكه و الثمر و الحليب 

  • من هو الشخص المفضل لديك و تحب أن تدعوه لمائدتك ؟ 

والدتي ووالدي الله يحفظهم ليا، إلى جانب بناتي و سبطي 

  • و لماذا؟ 

لأنهم بعيدين عني و أشتاق إليهم كثيرا 

  • هل تتوقع رضى الجمهور عن برامج رمضان هذه السنة ؟  

لا أعتبره رضى بقدر ما هو ملء للفراغ و قلة ” ما يدار “، في ظل الحجر الصحي المفروض في هذه الجائحة.

  • ما هو الشيء الطريف الذي وقع لك في رمضان و لازال عالقا بذهنك ؟

من المواقف الطريفة التي وقعت لي في رمضان و كان عمري لا يتجاوز 13 سنة أنني قررت ذات زوال زيارة صديق لي بأحد الأحياء بدرب غلف، و فعلا قمت بالزيارة و عند العودة تهت لتشابه الأزقة و سرت في اتجاه غير الذي يؤدي لمنزلنا ببوسيجور، و أمام إصراري على أني سأتعرف على الطريق الصواب والت المسير حتى وصلت لعين الشق، و ساعة الآذان قد اقتربت امتلكني الخوف فاستسلمت و سألت أحد رجال الشرطة، هذا ألخير الله يجازيه أوقف سيارة أجرة و طلب منه إيصالي للمنزل، وعند وصولي وجدت والدتي كادت تجن سيما أنني لم يسبق لي أن تأخرت عن المنزل أو غبت عنها لما يزيد عن سبع ساعات..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!