ندوة جنيف…تندد بشدة الموقف السلبي لدولة الجزائر مما يحدث من انتهاكات جسيمة تطال ساكنة مخيمات تندوف

doukkala24
أخبار دولية
23 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
ندوة جنيف…تندد بشدة الموقف السلبي لدولة الجزائر مما يحدث من انتهاكات جسيمة تطال ساكنة مخيمات تندوف

دكالة 24:متابعة

أعرب المشاركون في الندوة الدولية التي نظمت على هامش الدورة 50 لمجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة بجنيف، عن قلقهم الكبير بشأن الانتهاكات المتزايدة المرتكبة ضد ساكنة مخيمات تندوف من طرف تنظيم البوليساريو والعناصر الأمنية الجزائرية.
ونظمت ندوة جنيف تحت عنوان: “وضعية الحقوق والحريات بمخيمات تندوف: وضع غير مستقر ومحفوف بالمخاطر”.
منددين بشدة الموقف السلبي للبلد المضيف دولة الجزائر مما يحدث من انتهاكات جسيمة تطال ساكنة مخيمات تندوف وندعو المنتظم الدولي بمطالبتها بتمتيع ساكنة مخيمات تندوف بالحماية اللازمة، من خلال تعطيلها للتفويض غير القانوني الممنوح لجبهة البوليساريو، وتسلمها زمام أمور تسيير وإدارة مخيمات تندوف وفق التزاماتها الدولية ذات الصلة مع اعتماد اطار تشريعي لتنزيل الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين وبروتوكولها الاختياري .كما دعا إعلان جنيف دولة الجزائر فتح باب زيارة المخيمات، في وجه الجمعيات الحقوقية والمجموعات البحثية للتقصي والتواصل مع الساكنة مما يخدم احترام حقوق الإنسان بالمخيمات؛ وبالتعجيل بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف كمطلب انساني من أجل اعداد مخططات المساعدة.
كما طالب إعلان جنيف بالتسريع بإعمال القانون وسيادته على جميع المناطق والجهات بالجزائر بما في ذلك مخيمات تندوف بالجنوب الغربي، وحماية ساكنة المخيمات بواسطة القوانين الوطنية والتزامات الجزائر الدولية ذات الصلة؛ وتمتيع ساكنة المخيمات بحقهم في التقاضي الحر أمام المحاكم وبنفس المعاملة التي يتمتع بها المواطن الجزائري من حيث حق التقاضي أمام المحاكم.
وحث المشاركون على العمل على فتح تحقيق بخصوص جميع حالات الاختطاف والاختفاء القسري، والتعذيب التي وقعت على مدى قرابة خمس عقود وإحالة منفذي وداعمي تلك الانتهاكات الى المحاكمات العادلة وفقا للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم؛
وداخل مخيمات تندوف طالب المشاركون في ندوة جنيف، ب:
– السماح بتأسيس الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية بمخيمات تندوف ؛
– رفع حالة الطوارئ في المخيمات، وتمتيع الساكنة بالحق في التظاهر السلمي بعيدا عن حملات التخوين والتشويه ضد المحتجين؛ وإيقاف جميع أنواع التضييق والاضطهاد على كل أشكال المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان المخالفين لرؤية تنظيم البوليساريو؛
– العمل على تحسين الخدمات الأساسية؛ وإدماج مخيمات تندوف في المخططات التنموية للبلد المضيف الجزائر؛
– العمل على تنفيذ البرامج التعليمية بطريقة تعزز التفاهم والسلم والتسامح وتساعد على منع العنف ؛
–  تكثيف الجهود الرامية إلى تدريب وتثقيف الأطفال على قيم  حقوق الإنسان والتربية على السلام؛
– ضرورة التسريع بوقف ظاهرة تجنيد الأطفال داخل مخيمات تندوف وفقا لالتزامات البلد المضيف ذات الصلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!