دكالة 24:متابعة
وجه البرلمان السنغالي،دعوة إلى رؤساء البرلمانات فى موريتانيا ( محمد بمب ولد مكت) والمغرب يمثله (عبد الفاسي الفهري ) لحضور جلسة اختتام الدورة العادية للبرلمان السنغالي فى داكار يوم الاثنين 30 يونيو 2025،
وصف الإعلام السنغالي الدعوةغير المسبوقة فى بلاده، بأنها خطوة استراتيجية مهمة نحو رسم محور جديد للتعاون البرلماني الإقليمي في شمال غرب إفريقيا.
وحسب مصادر الإعلام السنغال ، يؤسس حضور البرلمانين الموريتاني والمغربي جلسة برلمانية علنية بالعاصمة داكار، لإطلاق دينامية دبلوماسية وبرلمانية تتجاوز الحدود التقليدية، لتعزيز الروابط مع دول جوار قوية سياسياً واقتصادياً.
كما يعد الحضور البرلماني الموريتاني المغربي بهذا المستوى الرفيع منطلق تحرك مدروس لربط القوى البرلمانية عبر هيئات تشريعية تمثل امتدادات للشعوب المتشاركة في ثقافة وتاريخ مشترك.
مبادرة سنغالية تعكس من وجهة نظر بعض المعلقين ، رغبة قوية في تحويل العلاقات الثنائية إلى تعاون متعدد الأطراف، يستند إلى أطر مؤسساتية برلمانية تجمع السنغال، موريتانيا، المغرب، وربما غامبيا وسواها ضمن منصة للنقاش حول قضايا التنمية والأمن والدمج الاقتصادي.
وعلى ضوء هذه الخطوة الرمزية، قرأت صحف سنغالية ، التواصل المغربي–الموريتاني–السنغالي على أنه بداية فعليّة لإنشاء محور سياسي واقتصادي برلماني واسع شمال غرب إفريقيا، وهو ما يفتح آفاقاً لإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات مثل الأمن الحدودي، البنية التحتية، التنمية المستدامة، وربط المجتمعات البرلمانية والشعبية.
