جريدة دكالة 24 في رحلة استطلاعية لمدينة العيون بالأقاليم الصحراوية الجنوبية للمملكة المغربية

2 يوليو 2025آخر تحديث :

دكالة 24:

في رحلة استطلاعية قادت طاقم جريدة دكالة 24 الى مدينة العيون بالأقاليم الصحراوية الجنوبية للمملكة المغربية ، قصد الوقوف على التنمية التي عرفتها هذه المدينة ، و التطور الذي شهدته في جميع الميادين و المجالات ، حيث قادنا الفضول لكشف ما تزخر به ، و التعرف على تقاليد ساكنة المنطقة ….

فالعيون… ليست مجرد مدينة في قلب الصحراء، بل قصة عشق لا تنتهي…

منذ اللحظة الأولى التي تراها فيها، تشعر أنك دخلت عالماً آخر… عالماً من السحر والجمال.

هنا… حيث الرمال الذهبية تعانق زرقة السماء، وحيث يلتقي عبق الماضي بأحلام المستقبل.

العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، ليست فقط رمزاً للتاريخ العريق،بل مدينة تنبض بالحياة والتطور.

تعيش اليوم نهضة عمرانية وتنموية فريدة من نوعها، تجعلها من بين أسرع المدن نمواً في الصحراء الكبرى.

العيون تتميز بعدد من المعالم الشهيرة، أبرزها: ميدان المشور السعيد الذي يحتضن أهم الأنشطة الرسمية، كورنيش فم الواد المطل على المحيط الأطلسي، وساحة الحمادة، القلب النابض للمدينة حيث تلتقي العائلات كل مساء.

ولعشاق الطبيعة، هناك الواحات الصحراوية الجميلة، ومحمية الطيور التي تستقبل آلاف الطيور المهاجرة سنوياً.

وفي مجال الثقافة، تزخر العيون بالمهرجانات التراثية، كمهرجان العيون الدولي لفنون الصحراء، والأمسيات الشعرية التي تحتفي بالشعر الحساني الأصيل.

الرياضة أيضاً حاضرة بقوة: الملعب البلدي لكرة القدم، القاعات المغطاة الحديثة، ومضامير سباق الهجن، الرياضة التقليدية الأصيلة في هذه الربوع.

أما الأمن والاستقرار، فهما عنوان هذه المدينة، بفضل يقظة القوات الأمنية والدرك الملكي و السلطات المحلية ….،مما يجعل من العيون مدينة آمنة للسكان والزوار على حد سواء.

وفي مجال البيئة، تسعى العيون نحو المستقبل الأخضر: مشاريع الطاقة الشمسية والريحية، برامج التشجير، وخطط لحماية الواحات الطبيعية والنظم البيئية الصحراوية.

من يزور العيون مرة…، يعود إليها مرات ومرات…، لأنها ببساطة… مدينة لا تُنسى.

العيون… قصة حب أبدية… في قلب الصحراء المغربية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!