دكالة 24:
اهتزت مدينة أسفي، وتحديدًا جماعة الغياث، الأربعاء الماضي، على وقع جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعد العثور على جثته في منطقة خالية، في حادث خلّف صدمة كبيرة لدى الساكنة.
وبحسب مصادر محلية، فقد عُثر على الضحية وقد جُرّد من ملابسه قبل أن يُرمى في مكان ناءٍ، لتنهش الكلاب الضالة أجزاء من جسده قبل وصول السلطات، في مشهد صادم كشف حجم العنف الذي تعرض له الشاب.
وبحسب مصادر محلية، فقد عُثر على الضحية وقد جُرّد من ملابسه قبل أن يُرمى في مكان ناءٍ، لتنهش الكلاب الضالة أجزاء من جسده قبل وصول السلطات، في مشهد صادم كشف حجم العنف الذي تعرض له الشاب.
وأكدت المصادر ذاتها أن الجثة كانت تحمل آثار ضرب وتعذيب واضحة، ما يرجّح فرضية تعرض الضحية لاعتداء عنيف قبل التخلص منه في تلك المنطقة المعزولة.
وفور توصلها بالخبر، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث باشرت معاينة الجثة وجمع المعطيات الأولية من مسرح الجريمة، و بعدها تم توجيه الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة قصد تحديد ظروف الوفاة بدقة.
وقد فتحت مصالح الدرك الملكي تحت اشراف النيابة العامة المختصة تحقيقًا عاجلًا للكشف عن ملابسات الجريمة التي هزّت الرأي العام، وتحديد هوية المتورطين المحتملين، في وقت عبّر فيه سكان جماعة الغياث عن صدمتهم من بشاعة الواقعة ومطالبتهم بتعزيز المراقبة بالأماكن الخالية التي قد تشكل مسرحًا لجرائم مشابهة.
وفور توصلها بالخبر، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث باشرت معاينة الجثة وجمع المعطيات الأولية من مسرح الجريمة، و بعدها تم توجيه الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة قصد تحديد ظروف الوفاة بدقة.
وقد فتحت مصالح الدرك الملكي تحت اشراف النيابة العامة المختصة تحقيقًا عاجلًا للكشف عن ملابسات الجريمة التي هزّت الرأي العام، وتحديد هوية المتورطين المحتملين، في وقت عبّر فيه سكان جماعة الغياث عن صدمتهم من بشاعة الواقعة ومطالبتهم بتعزيز المراقبة بالأماكن الخالية التي قد تشكل مسرحًا لجرائم مشابهة.








