“إشكالية تعدد المناهج وبناء الأطاريح الأكاديمية” موضوع محاضرة بجامعة القاضي عياض بمراكش

doukkala24
التعليم
11 مايو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
“إشكالية تعدد المناهج وبناء الأطاريح الأكاديمية” موضوع محاضرة بجامعة القاضي عياض بمراكش

دكالة 24:طارق مسعود

قدم فضيلة الأستاذ الدكتور شرف العرب الداودي  يوم الاثنين 10 ماي 2021 محاضرة قيمة حملت عنوان إشكالية تعدد المناهج وبناء الأطاريح الأكاديمية  وجاءت هذه المحاضرة في إطار سلسلة التكوينات التي يقدمها فريق البلاغة المنتمي لمختبر تكامل المناهج في تحليل الخطاب بكلية اللغة العربية جامعة القاضي عياض مراكش افتتح الاستاذ الدكتور سعيد العوادي هذا اللقاء العلمي بكلمة شكر في حق كل الساهرين على إنجاح هذه الدورات التكوينية  وعلى رأسهم السيد عميد كلية اللغة العربية الاستاذ الدكتور أحمد قادم ومنسقة هذه التكوينات الأستاذة الدكتورة وردة البرطيع.  ركزت المنسقة على أهمية هذه الدورات التكوينية ونفعها للطلبة الباحثين وعموم المهتمين ولم تفوت الفرصة لتشكر رئاسة الجامعة والسيد عميد كلية اللغة العربية باعتباره رئيس هذا التكوين والأستاذ المحاضر على قبوله تأطير هذه الدورة التكوينية  ومسير اللقاء وكل الساهرين على نجاح هذه اللقاءات العلمية وعموم الطلبة والمهتمين.  تدخل بعد ذلك الأستاذ المسير سعيد العوادي وقدم الأستاذ المحاضر مبرزا أخلاقه وشيمه ومسيرته العلمية والأكاديمية الغنية وكذا أبحاثه ومؤلفاته القيمة.  افتتح الأستاذ المحاضر المداخلة بقراءة الفاتحة ترحما على والد السيد عميد كلية اللغة العربية الاستاذ الدكتور أحمد قادم، ليشكر بعد ذلك كل الساهرين على هذه اللقاءات العلمية وعلى رأسهم الأستاذة وردة البرطيع والأستاذ سعيد العوادي.  ذكر بعد ذلك بعنوان المحاضرة وأهميتها  وقسمها إلى قسمين أو محورين كبيرين وسم المحور الأول بالمعرفة والمحور الثاني بتدبير هذه المعرفة؛  أي سؤال المعرفة و سؤال تدبير منهج هذه المعرفة.  والمنهج في نظر الباحث المحاضر هو رؤية للكون ورؤية للوجود وليتضح الأمر أكثر في نظره يطرح السؤال الآتي:  هل يمكن بناء أطروحة دون الاعتماد على منهج معين؟  وهذا المنهج لا يتأتى من فراغ بل هو محكوم برؤية فلسفية وبتصور فكري و بمشروع ثقافي تؤطره توجهات معرفية.  لقد صارت المناهج اليوم الطرق التي يدرس بها الإنسان العالم وبها نفكر وبها نفهم ذواتنا ومحيطنا وتمثلاتنا، عبرها نستطيع فهم التجربة الإنسانية في شموليتها.  صارت المناهج مرة أخرى في نظره لغة كونية،  وبعد هذا البسط للمنهج وأهميته انتقل إلى مميزات هذا المنهج وقد خضعت هذه المناهج لمميزات المعرفة  لأنها خضعت للغربلة والتكييف…  وكل ذلك يجعلها قابلة للاندماج في الحقل المنهجية،  وأدوات المعرفة المنهجية غزيرة وكثيرة وفق ما جاء به المحاضر.  وفي ختام محاضرته ركز من جديد على أهمية المناهج في تحليل النصوص وفي بناء المعرفة الكونية تدخل الأستاذ المسير سعيد العوادي شاكرا الأستاذ المحاضر على محاضرته القيمة وفتح باب التدخلات للمتابعين من أجل إغناء المحاضرة والاستفادة من خبرات الأستاذ شرف العرب الداودي.  ولأن المحاضرة كانت قيمة وطرحت موضوعا غاية في الأهمية  فقد تفاعل جل المتتبعين معها بطرح استفسارات وأسئلة تجاوب معها الأستاذ المحاضر بشكل فعال وإيجابي.  وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحاضرة قرر أطوارها الطالب الباحث ياسين العيدي. ختمت الأستاذة المنسقة وردة البرطيع هذا اللقاء العلمي الممتع بتوجيه كلمة شكر إلى الأستاذ شرف العرب الداودي على محاضرته القيمة  وكذلك للأستاذ الدكتور سعيد العوادي على تسييره المحكم لمجريات هذا اللقاء وكل المشاركين في هذه اللقاءات العلمية وكل الساهرين على إنجاحها وأشارت إلى أن هذه الدورات التكوينية  ستختتم بدورة تكوينية حضورية يوم 29ماي2021  برحاب كلية اللغة العربية جامعة القاضي عياض مراكش وسيلقي فيها الدكتور حسن المودن محاضرة بعنوان بحث الدكتوراه:مسائل نظرية وصعوبات عملية.  ونوهت بأن هذه المحاضرات السبعة ستطبع في كتاب وسيكون في متناول كل الطلبة والمهتمين.

eac5fcea d696 4b59 815b 5799d83b39fc - دكالة 24

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!