دكالة 24: متابعة جبران حاد
كشف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، عن المُجسم الجديد لكأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، في خطوة تمثل رمزًا قويًا لازدهار كرة القدم النسائية، واعترافًا بمكانتها المتصاعدة في مختلف أنحاء القارة الإفريقية.
استُوحي تصميم مُجسم الكأس مباشرة من الكأس الأيقونية لكأس أمم إفريقيا للرجال، لكنه يتجاوز كونه مجرّد جائزة: فهو يجسّد احتفالًا بالمساواة والوحدة والتميّز. تؤكد كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، من خلال هذا المُجسم الجديد، على قناعة راسخة: عظمة كرة القدم لا تميّز بين الجنسين.
تصميم غني بالرموز والدلالات
يتميّز الشكل الجمالي للمُجسم الجديد للكأس بتلات متماثلة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل واحدة منها دولة مشاركة. وتشكّل هذه البتلات مجتمعة صورة لزهرة متفتحة، وهي رمز خالد للنمو والتحرّر والجمال. وهي صورة تعبّر بدقة عن مسيرة كرة القدم النسائية الإفريقية، وعن القوة المتألقة لرياضياتها.
تنبثق من قلب هذا الشكل الزهري كرة ذهبية، بتفاصيل ناعمة تُحاكي كرة القدم. وتُزيّن الكرة خريطة إفريقيا من الذهب اللامع، لتُجسّد الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في كرة القدم النسائية.
صُنع جسم الكأس من الفضة اللامعة والذهب غير اللامع، وتحيط به حلقة ذهبية منقوشة بشعار “الكاف”، في تجسيد لالتزام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الثابت بالارتقاء بكرة القدم النسائية في اتحاداتها الأعضاء الـ54.
صُنعت قاعدة مُجسم الكأس من رخام أبيض نقي، تستند إلى خطوط ذهبية أنيقة، وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة، مما يرسّخ إرث كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، داخل الذاكرة الرياضية العريقة للقارة.
بداية عهد جديد لكرة القدم النسائية في إفريقيا
يأتي مُجسم الكأس الجديدة كمنارة إلهام مع استعداد الجيل الجديد من النجمات الإفريقيات للتألّق في كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، المغرب 2024، ويهدف إلى غرس الحلم في نفوس ملايين الفتيات عبر القارة، وتشجيعهن على الإيمان بقدراتهن والسعي نحو القمة.
يُمثّل المُجسم الجديد لكأس أمم إفريقيا للسيدات، منعطفًا محوريًا في كرة القدم الإفريقية، حيث يلتقي الفخر بالتقدّم، وتتجلّى روعة الانتصار بروح من العدالة والمساواة.