التلميذة سارة الضعيف تمثل المملكة المغربية في الدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي 2020

doukkala24
تقافة و فنون
3 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
التلميذة سارة الضعيف تمثل المملكة المغربية في الدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي 2020

دكالة 24:

التلميذة سارة الضعيف من إقليم تارودانت تمثل المملكة المغربية في الدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي المنظمة خلال شهر نونبر 2020 عن بعد و هو ما تم الاعلان عنه في الرباط ، اليوم الثلاثاء 3 نونبر2020 .
اختيار التلميذة سارة الضعيف التي تتابع دراستها بالجذع المشترك بالثانوية التأهيلية “ابن سليمان الروداني” بالمديرية الإقليمية لتارودانت التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس-ماسة، أفرزته نتائج المسابقة الوطنية للدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي، التي تم الإعلان عنها في حفل ترأس مراسيمه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وقد تمكنت التلميذة الضعيف الظفر بلقب بطلة لتحدي القراءة العربي على المستوى الوطني لتمثل بذلك المملكة المغربية في التصفيات العربية النهائية، بالإضافة إلى 9 تلميذات وتلاميذ سيدعمونها .
السيد أمزازي قال بالمناسبة إن فكرة التحدي هذه تروم غرس حب القراءة في نفوس الناشئة المغربية والعربية من خلال تنمية مهارات التعلم الذاتي والتحليل والتفكير الناقد وتعزيز الوعي الثقافي واكتساب المعارف وتقوية الشعور الوطني والعربي والسلوك المدني لديهم ، مضيفا أن المملكة تشارك للسنة الخامسة في هذا المشروع بقناعة راسخة أنه ولا شك ورغم الظروف الاستثنائية التي يعرفها المغرب كباقي دول العالم جراء جائحة (كوفيد-19)، سيؤدي إلى تغيير واقع القراءة بالمغرب وبالوطن العربي عموما، موضحا أن هذا المشروع يتقاطع مع مشاريع وطنية رائدة أخرى تم استنباتها في منظومة التربية والتكوين بالمملكةن أهمها مشروع القراءة من أجل النجاح أو تحسين التعليم المبكر للقراءة الذي يأتي في إطار دعم الأوراش التربوية المفتوحة لتنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015- 2030 ، الرامية إلى الارتقاء بمستوى إتقان اللغات بشكل عام واللغة العربية على وجه الخصوص ، مؤكدا أن النتائج المحصل عليها على المستوى الوطني تبرز بشكل جلي تطور المشاركة المغربية التي أضحت مجالا للفخر والاعتزاز حيث أن الأرقام التي تم تحقيقها تعبر عن نمو متزايد في أعداد المشاركين من تلميذات وتلاميذ ومؤسسات تعليمية، مما يعكس نجاح هذه التجربة وتملكها من لدن معظم الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين.
و قامت الوزارة هذه السنة بإجراءات خاصة بتنظيم هذه المسابقة، حيث شارك في تصفياتها الثلاث الأولى المنظمة على صعيد جميع المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، حوالي مليون و600 ألف تلميذ وتلميذة من مختلف الأسلاك التعليمية ، من بينهم التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة ومرتفقو التربية غير النظامية ، وكذا حوالي 10 آلاف مؤسسة تعليمية ، بالإضافة إلى الإقصائيات الوطنية التي تم تنظيمها “عن بعد”، خلال الفترة الممتدة من يوم 22 أكتوبر إلى يوم 27 أكتوبر 2020، نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها المملكة جراء الجائحة، تبارى فيها حوالي 113 تلميذة وتلميذا يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
و معلوم أن أطوار هذه المسابقة مرت من خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، حيث تمكن حوالي 84 ألف تلميذة وتلميذ من قراءة 50 كتابا، كما تم تزويد المكتبات المدرسية للمؤسسات التعليمية المشاركة في هذه المسابقة ب 517 ألف 733 كتابا ثقافيا وعلميا وأدبيا.
و يشار أن المغرب ينخرط في هذا المشروع الثقافي والتربوي منذ سنة 2015، وقد حظي بلقب الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي 2018.
المشروع  يهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير. كما يتوخى هذا المشروع تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع حول القراءة الإثرائية لدى الناشئة والكفايات التي يتم تثمينها من جراء ذلك.
وتقرر هذه السنة على إثر الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء انتشار وباء (كوفيد-19)، إجراء التصفيات النهائية والحفل الختامي للمسابقة الذين كانوا ينظمون في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ، خلال شهر نونبر 2020 عن بعد، وتحت إشراف لجنة تحكيم من دول عربية تختارهم الأمانة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي.
وسيتم الإعلان لاحقا عن موعد الحفل الختامي والمنصات التي ستنقله مباشرة ليتمكن الجميع من متابعة أطواره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!