مشهد استوقفني كثيرا : “خليفة قائد أولاد عمران يشمر على سواعده لإسعاد التلاميذ و اصلاح ما عجزت عنه الجهة من ماله الخاص”

19 ديسمبر 2025آخر تحديث :

دكالة 24: أحمد مسيلي

كثيرة هي المواقف الانسانية التي تظهر هنا أو هناك من طرف رجال يعملون في صمت ، و يؤدون واجبهم بضمير حي ، بل يساهمون من مالهم الخاص لإسعاد الآخرين مقابلة دعوة خير مستجابة من عند العزيز الكريم .

في “مشهد استوقفني كثيرا ” سنتحدث عن عمل قام به أحد رجالات السلطة المحلية ، و الذي عمل جاهدا لإعطاء الصورة الحقيقية لرجل السلطة المواطن  و كذا المسؤول الذي يعرف جيدا ما تنتظره الساكنة  منه ، بغض النظر عما هو اداري محض .

هذا الرجل ساهم و بشكل كبير في ربط جميع المجموعات المدرسية التابعة للجماعة الترابية تامدة بالماء الصالح للشرب و كذا مقرات التعليم الأولي من ماله الخاص و ذلك بربطها بآبار الجمعيات القريبة منها ، في تواضع لرجل أعطى و يعطي الصورة التضامنية و كذا الصورة اللامعة لجهاز ينتمي اليه ، وبعدها ، وفي الوقت الذي عرت فيه التساقطات المطرية الأخيرة التلاعب الذي طال القنطرة و المسلك الطرقي على مستوى دوار الفقيه و دوار الزيتون ، حيث انقطعت الطريق و أصبحت الساكنة في عزلة تامة ، قام هذا الرجل و كعادته ، بإعادة اصلاح هذه القنطرة  و فتح المسلك الطرقي أمام الساكنة ، بعيدا عن الصفقات المشبوهة و ما يرافقها من مظاهر تطغى عليها المصلحة الانتخابية عوض المصلحة العامة …

هذا الرجل و باختصار شديد ، هو السيد أحمد كوطار خليفة قائد اولاد عمران ، الذي نحييه على ما فعله و يفعله مع الساكنة بمختلف فئاتها حبا في مرضاة الله .

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!