دكالة 24: أحمد مسيلي
كثيرة هي المواقف الانسانية التي تظهر هنا أو هناك من طرف رجال يعملون في صمت ، و يؤدون واجبهم بضمير حي ، بل يساهمون من مالهم الخاص لإسعاد الآخرين مقابلة دعوة خير مستجابة من عند العزيز الكريم .
في “مشهد استوقفني كثيرا ” سنتحدث عن عمل قام به أحد رجالات السلطة المحلية ، و الذي عمل جاهدا لإعطاء الصورة الحقيقية لرجل السلطة المواطن و كذا المسؤول الذي يعرف جيدا ما تنتظره الساكنة منه ، بغض النظر عما هو اداري محض .
هذا الرجل ساهم و بشكل كبير في ربط جميع المجموعات المدرسية التابعة للجماعة الترابية تامدة بالماء الصالح للشرب و كذا مقرات التعليم الأولي من ماله الخاص و ذلك بربطها بآبار الجمعيات القريبة منها ، في تواضع لرجل أعطى و يعطي الصورة التضامنية و كذا الصورة اللامعة لجهاز ينتمي اليه ، وبعدها ، وفي الوقت الذي عرت فيه التساقطات المطرية الأخيرة التلاعب الذي طال القنطرة و المسلك الطرقي على مستوى دوار الفقيه و دوار الزيتون ، حيث انقطعت الطريق و أصبحت الساكنة في عزلة تامة ، قام هذا الرجل و كعادته ، بإعادة اصلاح هذه القنطرة و فتح المسلك الطرقي أمام الساكنة ، بعيدا عن الصفقات المشبوهة و ما يرافقها من مظاهر تطغى عليها المصلحة الانتخابية عوض المصلحة العامة …
هذا الرجل و باختصار شديد ، هو السيد أحمد كوطار خليفة قائد اولاد عمران ، الذي نحييه على ما فعله و يفعله مع الساكنة بمختلف فئاتها حبا في مرضاة الله .







