كورونا تقف سدا منيعا أمام الاحتفال بالعيد الأممي للعمال “عيد الشغل “

doukkala24
سياسة و نقابة
2 مايو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
كورونا تقف سدا منيعا أمام الاحتفال بالعيد الأممي للعمال “عيد الشغل “

دكالة 24:الحسين العلالي

الاحتفالات المخلدة للعيد الاممي على صعيد جهة سوس ماسة لم تخرج عن باقي جهات المملكة باعتبار ان كورونا وقفت سدا منيعا أمام الاحتجاج والتظاهر بالشارع العام كما كان مالوفا فيه خلال كل يوم فاتح ماي واعتبر مسؤولي النقابات على صعيد الجهة انه للأسف الشديد هناك تراجع في المكتسبات وان الحكومة الحاليةعاجزة عن تقديم حلول وبدائل لفائدة الطبقة الشغيلة الأخيرة مع حكومة العثماني عاشت المآسي وعاشت أحلك المواسم فلا زيادات في الأجور ولا تحقيق للمطالب بقدر ما زدادت المعاناة والمآسي .

السيد حفيظ ازيي عن الاتحاد المغربي للشغل أكد ان كورونا غيبت مكرها العمال عن الاحتجاج بالشارع معبرا عن اسفه لعدم الخروج للشارع للاحتجاج عن حقوق الشغيلة اعتبارا من كون الفاتح من ماي موعد يفجر فيه العامل على العلن مشاكله وهمومه ويطرحها جهارا لعل الجهات المسؤولة يصل إليها صداها وتمنى في ذات الوقت وفي ظل أزمة كورونا ان يهتم المسؤولين بالجهة بالطبقة العاملة التي تعاني التشريد من عدد من المؤسسات المنتجة وهناك احتقان بعدد من المؤسسات الفندقية والضحية هو العامل والاجير .

من جهته السيد رحمون عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اشار إلى أن فاتح ماي عيد اممي للعمال وفرصة للدفاع عن حقوق العمال والأجواء ويوم للاحتجاج على الوضع الذي تعيشه الطبقة الشغيلة وهو الوضع الذي يزداد تازما سنة بعد أخرى لغياب رؤية واضحة خاصة بارتفاع تكاليف الحياة واستقرار الأجور في مكانها نحن داخل الكونفدرالية لا نرى اي داعي لمنع الاحتفالات هذه السنة اعتبارا انه خلال السنة الماضية المنع كان مقبولا لكوننا كنا نعيش أزمة كورونا ولم نكن نعي ماهي الجائحة وكيفية التعامل معها وكان طبيعيا منع السنة الماضية الاحتفال بفاتح ماي لكن خلال هذه السنة الأمر مختلف مع عودة الحركية للمجتمع وعودة الاقتصاد الحركية وعوض ان تقوم الدولة بإخد الوباء وما خلفه من تدهور ومشاكل اقتصادية وتاخذه كمنطلق للإصلاح الشامل واخد مبادرات تضع حد للمعاناة ولكل الاختلالات نجد الحكومة لاسف تستغل الظرفية الخاصة بالجائحة كذريعة لتمرير مجموعة من القرارات التي تنهك الطبقة العاملة بل أن الحكومة الحالية نجحت في تجريم الفعل النقابي وتشجع على تشريد العمال وتبقى دائما الطبقة الشغيلة الحلقة الأضعف رغم أنها هي التي يتم الاعتماد عليها لبناء الثروة.
وكانت غالبية النقابات على صعيد الجهة قد عملت على تنظيم لقاءات بمقراتها الجهوية في احترام تام للتدابير الاحترازية وأمام حضور أمني مكثف خوفا من اي انزلاق ويبقى حزب النهج الديمقراطي الوحيد الذي خرج للشارع وقام بوقفة احتجاجية رمزية أمام مقره بأكادير للتعبير عن رفضه منع الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!