الغريق المسمى قيد حياته توفيق هروان ينتمي الى أسرة التعليم وكان يحضر لشهادة الماستر بسلك ماستر المجتمع المدني والديمقراطية التشاركية ، حيث أنه كان شابا لطيفا ومحبوبا ويشهد له الجميع بأخلاقه الرفيعة وحسن معاملته.

و معلوم أن “سد المسيرة “ يخطف سنويا أرواحا عديدة من شباب المدينة الذين يتوافدون عليه كأقرب متنفس بل يعد المتنفس الوحيد الذي يقصده محبوا السباحة وكذا الراغبين في الاستجمام هروبا من شدة الحرارة التي تعرف ارتفاعا قياسيا في ظل غياب تام للمسابح والمنتزهات في الجماعة الترابية البروج.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا السد الذي يقصده الشباب من عدة مناطق يعرف انعدام تام لوسائل المراقبة وخطر الغرق فيه وارد بشدة ، و السؤال الذي تطرحه الساكنة في ظل هذه الأوضاع المأساوية هو لماذا لم يتم فتح المسبح البلدي وتحسين بنيته وتوسيعه ليكون ملاذا آمنا لمن يرغب في السباحة فيه ؟