من يوقف التسيب بالمقاطعة الثانية بمدينة الجديدة؟

doukkala24
2022-04-13T21:29:19+00:00
2022-04-20T23:34:13+00:00
اخبار الجماعات المحلية
13 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين
من يوقف التسيب بالمقاطعة الثانية بمدينة الجديدة؟

دكالة 24:

“وصل التسيب مداه ، داخل المقاطعة الثانية ، وازداد في شهر رمضان الكريم ، و لا من يحرك ساكنا للتصدي له…” يصرخ أحد المواطنين ، نتيجة الحكرة التي لحقته بهذه المقاطعة ، التي لم يعد أحد قادر على تحمل سلوك بعض الموظفات بها خاصة بمكتب تصحيح الامضاء و المصادقة على مطابقة النسخ للأصل ، حيث تتعالى أصوات بعض الموظفات على المرتفقين و المرتفقات ، بل تتجاوز ذلك لدرجة الرمي بوثائقهم أرضا و رفض القيام بعملها الذي تتقاضى أجرا عليه كل أخر شهر .

ان التسيب الذي تعيشه المقاطعة الثانية بمدينة الجديدة و على مرأى و مسمع من السلطات المحلية ممثلة في شخص قائد المقاطعة ، لمن الأمور التي يندى لها الجبين ، وقد صرح أحد المواطنين للجريدة أنه عاين اليوم الاربعاء 13 أبريل 2022 ما تعرضت له شابة ، كانت تنوي عرض نسخ لوثائقها قصد المصادقة على مطابقتها للأصل ، فكان أن ثارت الموظفة في وجه الشابة و رمت بوثائقها أرضا أمام الجميع ، الأمر الذي أثر في نفوس كل من شاهد ذلك المنظر ، خصوصا و نحن في الشهر الفضيل ، و أضاف أن الأمر تطور و تدخل قائد المقاطعة ، و طالب من الموظفة أن تقوم بعملها و أن تقدم الخدمات للمواطنين دون الصراخ في وجههم أو تحقيرهم داخل المقاطعة ، بل قام بنفس بالتدخل قصد انجاز المطلوب للشابة التي كانت في حالة نفسية جد مؤثرة …

ان ما يجري بالمقاطعة الثانية بالجديدة يعد تسيبا ، و تجاوزا لكل القوانين التي تضمن كرامة المواطنين ، و تضرب في العمق التوجهات الملكية الداعية الى تقريب الادارة من المواطنين ، و تعكس الحس الوطني الواجب اتجاه كل المرتفقات و المرتفقين ، و تكرس مبدأ التسلط و “الفرعنة ” في ظل غياب المراقبة و المحاسبة .

و انطلاقا مما لحق بعض المواطنين من هذه الموظفة و أمام قائد المقاطعة الثانية من حيف و حكرة ، و أصيحت تعيش عليه المقاطعة الثانية بصفة عامة من تسيب …نطالب من السيد عامل اقليم الجديدة التدخل قصد وضع حد لمثل هكذا سلوك صادر من موظفة المفروض فيها القيام بواجبها و خدمة قضايا المواطنات و المواطنين ، و حماية مصالح رعايا صاحب الجلالة و حمايتهم من  “التسلط و الحكرة ” داخل المقاطعة باعتبارها مرفقا عموميا . فهل من تحرك في هذا الاتجاه أم أن دار لقمان ستظل على حالها ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!