دكالة 24: متابعة
داخل الوسط الجامعي بمدينة الجديدة، سادت حالة من الحزن والأسى صباح اليوم الخميس، عقب العثور على جثة الأستاذ المسمى قيد حياته “عبد الرحمان”، أستاذ بشعبة اللغة الفرنسية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، داخل شقته بإقامة «المهدي» وسط المدينة، في ظروف استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية.
وحسب المعطيات الأولية وفق مصادر مطلعة، فإن اكتشاف الوفاة جاء بعد انقطاع أخبار الراحل عن أصدقائه، الذين كانوا يرافقونه في موعد طبي مبرمج، ما أثار قلقهم ودفعهم إلى إشعار المصالح الأمنية.
بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، جرى فتح باب الشقة، ليتبين أن الأستاذ الجامعي قد فارق الحياة.
عناصر الشرطة العلمية والتقنية حلّت بعين المكان وباشرت الإجراءات المعمول بها، فيما تم نقل الجثمان إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد إخضاعه للفحوصات الضرورية، في انتظار تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة واستكمال التحقيقات.
وقد خلّف هذا الحادث المفجع صدمة كبيرة لدى زملاء الراحل وطلبته، بحكم مكانته الأكاديمية وعلاقاته الإنسانية الهادئة داخل الحرم الجامعي، حيث كان يُعرف بالتزامه المهني وتواصله المستمر مع الطلبة.








