دكالة 24:
يحتل شهر رمضان في نفس كل مسلم مرتبة مهمة نظرا لما له من أجواء خاصة عند الكثير من الأشخاص ، حيث يحاول بعضهم إدخال كل ما له علاقة بالشهر الكريم في أدق تفاصيل حياتهم اليومية ، لكن كيف يرى أهل الفن و الأدب و الثقافة و الرياضة و الصحة و الاعلام والفاعلين الجمعويين …. و غيرهم رمضان و ما الذي يفضلونه ؟ و كيف يقضون نهار رمضان ؟ عشرة اسئلة تطرحها صفحة رمضانيات دكالة 24 عليهم من خلال استضافتهم على مائدة افتراضية، حتى يتعرف القارئ عليهم من جوانب مختلفة ربما لا يعرفها احد.
- إعداد: عدنان حاد
الفوتوغرافي و الناشط الجمعوي عبد القادر بادو
– 13 –
عبدالقادر بادو من مواليد 1963 بمدينة طنجة، تعلقت بالتصوير مند السابعة من عمري بمعية والدي رحمه الله الذي كان يعشق ويؤرخ للحظات مضت ، هو الذي كان السبب في تعلقي بفن الفوتوغرافيا. اول لمستي كانت لكاميرا من نوع “كانون” سنة 1971 ثم بعد ذلك لأخرى من نوع “كوداك “.
درست الفن التشكيلي بمدينة طنجة سنة 1985 ثم تابعت دراستي حتى حصلت على شهادة الباكالوريا فنون تشكيلية سنة 1988 ، بعدها ولجت المركز التربوي الجهوي بطنجة آنذاك حيث درست الفن التشكيلي وكذلك الفوتوغرافيا لمدة عامين ، تعلمت من خلالها أصول التصوير وتقنياته كما تعلمت التحميض والطبع بكل مراحله مع طريقة التعامل مع الفيلم السالب واعادة الروتوشات، قبل ان يكون الفوتوشوب.
تخرجت استاذا لمادة التربية التشكيلية سنة 1990 ، وحاليا أعمل أستاذا للمادة بمدينة الجديدة.
كانت اول صورة في السبعينات لعائلتي من خلالها تعلمت ضبط الاطار لأنه هو الاساس في الفوتوغرافيا.
حاليا أتقلد منصب رئيس جمعية مازاكاو للفن الفوتوغرافي بالجديدة كما كنت قبل هذه الجمعية رئيسا لجمعية زووم للفن الفوتوغرافي بالجديدة.
قمت بعدة معارض منها ما هو محلي ومنها ما هو خارج الجديدة كمشاركتي بالمعرض الدولي التصوير الفوتوغرافي بشفشاون ، وشاركت بمنتدى الشباب بابن أحمد ، كما كانت لي مشاركات في ليالي الاروقة ومعرض في المعهد الفرنسي ، وقمت بعدة معارض فردية حيت من خلالها اخرجت تجربتي للوجودالتي تلامس مقاربة ما بين الفن التشكيلي والفن الفوتوغرافي ، واصبحت ارسم بآلة التصوير فقط معتمدا على حسي للفن التشكيلي ، حصلت على الميدالية الذهبية للتصوير السنوي من الاكاديمية العالمية للفن وانا الان عضو فيها منذ سنة 2017..
- ما الذي يمثله رمضان بالنسبة لك في الطفولة و الآن ؟
طاقة متجددة بالايمان مع الالتزام الروحي والوجداني زيارة المساجد المختلفة وحضور الدروس الدينية. ناهيك عن الانشطة الرياضية والذهنية والثكاتل الاجتماعي والسهر مع رفقاء الدرب من رياضة مختلفة كرة القدم او كرة السلة
- ما هي أهم ثلاثة أمور تفتقدها في رمضان الحالي ؟
افتقد والدتي ..الحياة الطبيعية اي الخروج الى الشارع والتقاء الاصدقاء.. كما افتقد الولوج الى المساجد وصلاة التراويح …زائد الانشطة الرمضانية الثقافية.
- كيف تتوقع رمضان في المستقبل على ضوء التغييرات و المستجدات المستمرة ؟
اتمنى ان لاتتكرر هذه الازمة وان تكون الاولى والاخيرة بإذن الله تعالى ولا اريد ها ان تتكرر واريد أن يكون رمضان بحلته التي اعتدناها.
- ماهي أجمل مواقف طفولتك في رمضان ؟
مساعدة الاشخاص العاجزين ، أعينهم في حمل الاعباء لنيل رضا الله.
- ما الذي تحب فعله قبل الإفطار ؟
قراءة القرأن الكريم
- أهم ثلاث أكلات تفضل أن تراها على مائدة الإفطار ؟
الحليب والتمر…الجبن البلدي وخبز الشعير.. والحريرة
- من هو الشخص المفضل لديك و تحب أن تدعوه لمائدتك ؟
اخي الكبير
- و لماذا ؟
لأنه كان يمثل لي الاب الثاني بعد وفاة والدي رحمة الله عليه.
- هل تتوقع رضى الجمهور عن برامج رمضان هذه السنة ؟
لا أظن ذلك ، و الاسباب متعددة
- ما هو الشيء الطريف الذي وقع لك في رمضان و لازال عالقا بذهنك ؟
نعم هذه لن انساها عندما كنت في 18 من عمري ، واقعة طريفة كنا نذهب بعد الفجر لنلعب كرة القدم وهذه معروفة عندنا في مدينة طنجة …لعبنا الكرة حتى الحادية عشرة صباحا.. عدت الى المنزل عوض أن انام ذهبت رفقة والدتي رحمها الله لقضاء بعض الاغراض المنزلية من السوق حيث حملت معها الاغراض … و عند عودتي للمنزل و حتى لا يزعجني أحد ذهبت الى النوم في مكان مخفي الامر الذي فوت علي الفطور وكذا السحور .
