رهانات قصر المرادية من زيارة رئيس موريتانيا إلى الجزائر …؟

doukkala24
أخبار دولية
24 ديسمبر 2021آخر تحديث : منذ سنتين
رهانات قصر المرادية من زيارة رئيس موريتانيا إلى الجزائر …؟

دكالة 24:

أفادت جريدة “أنباء-أنفو” الموريتانية أن قصر المرادية بالعاصمة الجزائر ، يستقبل بعد غد الأحد ، رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني فى أول زيارة رسمية له بعد وصوله إلى السلطة إلى بلد مغاربي.

و أضافت الجريدة أنه ، إذا كان حكام الجزائر يعولون على نتائج سياسية كبيرة يحصدونها من زيارة الرئيس الموريتاني  ، فإن ذلك وحسب رأي العديد من الخبراء والمتابعين، سيكون صعبا بل مستحيلا ، خصوصا فى جانب رغبة الجزائر إنهاء التقارب السياسي القوي بين موريتانيا وجارتها الشمالية المملكة المغربية.

وحسب رأي أولئك، فإن أغلب المؤشرات تدعم القول،  إن رهانات الجزائر على زيارة الرئيس الموريتاني  محمد  ولد الشيخ الغزواني، غير محسوبة بشكل دقيق.

و جاء في ذات الجريدة ، أنه منذ أسابيع قليلة حاول حكام  الجزائر ، إقحام موريتانيا في صراعهم مع المملكة المغربية  لما اتهموا الأخيرة ، أنها قتلت ثلاثة جزائريين فوق أرض موريتانية.

لم تنتظر حكومة ولد الشيخ الغزواني فى موريتانيا انذاك، و سارعت  إلى نفي تلك الإتهامات و كذبتها جملة وتفصيلا، وأكدت أن هجوما من أي نوع ومن أي جهة خارجية لم يحصل فوق أراضيها.

بعد الإتهامات الجزائرية،  أقامت موريتانيا  مجموعة من الرادارات على حدودها الشمالية بهدف مراقبة الحركة الجوية والبرية في المنطقة، ومساعدة الوحدات العسكرية على رقع قدراتها ومنع تسلل عناصر جبهة البوليساريو إلى ترابها.

و أوضحت الجريدة ، أنه ما يزيد هذه المؤشرات قوة، أو على الأقل، ما يمنع موريتانيا من مسايرة أطروحة الجزائر، أن العلاقات المغربية الموريتانية عرفت انتعاشة كبيرة عقب الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، وأن الرئيس الموريتاني، استبق زيارته الجزائر بالإعلان في مقابلة له مع مجلة «الاقتصاد والأعمال» عن استعداد موريتانيا للقيام بدور من أجل المصالحة بين المغرب والجزائر، وإعادة اللحمة بين البلدان المغاربية، معتبرا أن الكلفة التي تدفعها شعوب المنطقة من جراء عدم قيام هذا الاتحاد المغاربي باهظة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!