رمضانيات دكالة 24: فضائل وأعمال إيمانية في شهر رمضان

Ahmed Massili
اسلاميات
28 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
رمضانيات دكالة 24: فضائل وأعمال إيمانية في شهر رمضان

دكالة 24:

شهر رمضان من أعظم شهور السنة فهو شهر الصوم الذي يمتنع فيه المسلمون عن تناول الطعام والشراب من وقت طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس ويتقرب فيه المسلمون من الله عز وجل بالعبادة وقراءة القرآن والدعاء لينالوا الأجر والثواب والمغفرة.
1ـ الإفطار على رطب:
قال أنس بن مالك -رضي الله عنه- كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَات قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَات فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَات مِنْ مَاء .
وعنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلْيُفْطِرْ عَلَى التَّمْرِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ التَّمْرَ فَعَلَى الْمَاءِ فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ .
وقد أثبت خبراء الصحة والتغذية أن الرطب والتمر من أفضل الأشياء المحبب أن يفطر عليها لأنها تحتوي على نسبة من الجلوجوز سريع الامتصاص فيمد الجسم بالطاقة والسكر الذي يحتاجه.
2ـ إحياء الليل والاجتهاد في العبادة:
فعن السيدة عائشة – رضي الله عنها – قالت: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر .
ومعنى (شد المئزر) فقد اختلف العلماء في معناها فقيل: هو الاجتهاد في العبادات زيادة عن عادته صلى الله عليه وسلم في غيره ومعناه: التشمير في العبادات وقيل هو كناية عن اعتزال النساء للاشتغال بالعبادات وفقا لما جاء في .

ومعنى (أحيا الليل): أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها ومعنى (أيقظ أهله): أي: أيقظهم للصلاة في الليل وجد في العبادة زيادة على العادة .
3- عدم رد الأذى وقول إني صائم
على الصائم إن أساء له أحد عليه أن يصبر ولا يرد الإساءة ويقول إني صائم ذلك فيما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: إذا أصبَحَ أحدُكُم يومًا صائمًا فلا يرفُثْ ولا يجهَلْ فإنِ امرؤٌ شاتمَهُ أو قاتلَهُ فليقُلْ: إنِّي صائمٌ إنِّي صائمٌ .
4ـ السواك:
كان رسولنا الحبيب- صلى الله عليه وسلم- يتسوك وهو صائم لذا يستحب إحياء سنته بالتسوك أثناء الصوم أو بعد الإفطار.
5ـ معاونة الأهل في المنزل:
عن الأسود بن يزيد رضي الله عنه – وكان من كبار التابعين – قال: سألت عائشة رضي الله عنها: مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قالت: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ – تعني خدمة أهله – فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ وفي رواية: فإذا سمع الأذان خرج رواه البخاري في صحيحه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!