دكالة 24:
أعلن بلاغ صادر عن الديوان الملكي أن الملك محمد السادس، قرر إقرار يوم 31 أكتوبر من كل سنة عيدًا وطنيًا جديدًا يحمل اسم “عيد الوحدة”، وذلك اعتبارًا للتحول التاريخي الذي شهدته قضية الصحراء المغربية وما تكرّسه من وحدة وطنية وترابي راسخة.
وتعد هاته المناسبة أول عيد وطني يتم إقراره منذ عيد استرجاع وادي الذهب سنة 1979، وهي بذلك تجسد أول احتفال وطني يتم إعلانه بمبادرة من الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش.
ويأتي قرار الملك بالاحتفال بـ “عيد الوحدة” في 31 أكتوبر، على ضوء المسار الجديد الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية، في تكريس لمفهوم “المغرب غير القابل للتجزئة”؛ مغرب موحد في ترابه كما في وحدة مصيره الوطني.
وتعبر هذه المناسبة عن مملكة غنية بروافدها المتعددة، لكنها موحدة وغير قابلة للتقسيم، وهو التنوع الذي يتجلى في روافدها الدينية، وتعدد مشاربها الثقافية، وتنوع مكوناتها الاجتماعية والتي تغذي قوة ووحدة الأمة المغربية.
أما بخصوص ترسيم رأس السنة الأمازيغية، فقد جاء ذلك اعترافا تقليد احتفالي عريق و متجذر في الهوية المغربية المتعددة.








