دكالة 24:
دراسة معوقات المشاركة المواطنة الحقيقية في ظل ضعف و انعدام التواصل لغالبية المصالح الخارجية و المنتخبين بما فيهم بعض البرلمانيين باقليم سيدي بنور
إدا كان الدستور المغربي يحث و يشجع على اهمية المشاركة المواطنة للمواطن في مختلف مناحي الحياة العامة نلاحظ أن هناك ضعف كبير في الانخراط و التواصل من لدن مختلف المسؤولين الإداريين و غالبية المنتخبين بما فيهم بعض البرلمانيين و لفتح نقاش جاد و حقيقي بين مختلف هده المكونات ,
نظمت شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية بإقليم سيدي بنور في إطار مشروعها نلتقي لنرتقيالذي يدخل في اطار برنامج مشاركة مواطنة بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان مناظرة إقليمية نهاية الأسبوع الفارط بالجديدة مناظرة إقليمية ” من أجل تفعيل قيمالمشاركة المواطنة الحقيقية” في أفق بناء علاقة تواصلية مؤسساتية مبنية على الاحترام المتبادل من خلال تفعيل مبادئ الديمقراطية التشاركية حيث شارك عدة متدخلين عن بعض المصالح الخارجية بإقليم سيدي بنور و الجديدة مثل التعليم و الثقافة و الشباب و وكالة انعاش الشغل و جامعة شعيب الدكالي و هيئة المحامين و مركز شعيب الدكالي للدراسات و الابحاث و قلة قلية من المنتخبين و هيئات حقوقية وفعاليات مجتمع مدني. ,
بحيث انكب المشاركون على مناقشة و دراسة عدة محاور تهم أساسا مفاهيم و آليات المشاركة المواطنة والتواصل الإداري و أهميتهما في ترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية وقيمها ودورهما كرافعة للتنمية وضمان جودة و نجاعة و فعالية القرار من جهة،ومن جهة أخرى تمت مناقشة العراقيل و الاكراهات التي تواجه الجمعيات و مختلف المواطينين لكسب هذا الرهان.كما تمت مناقشة الصعوبات التي تعرفها عملية تأسيس الجمعيات و العراقيل التي تطرحها بعض السلطات المحلية التي تمتنع عن تسليم الوصل المؤقت أو النهائي.بالاضافة الى ضعف تواصل برلماني الاقليمين الجديدة و سيدي بنور و معظم المنتخبين كما تم تسجيل غياب شبه تام لمصالح الاستقبال لمختلف المرتفقين داخل بعض الإدارات العمومية بكل من عمالتي الجديدة و سيدي بنور و في أخر أشغال المناظرة التي دامت يومين أجمع كل المشاركين (ات) على إصدار نداء إلى كافة المسؤولين إقليميا و جهويا و وطنيا أطلقوا عليه اسم نداء دكالة من أجل مشاركة مواطنة حقيقة و الدي سوف تخصص له ندوة صحفية لتقديم مضامينه أمام الصحافة الجهوية و الوطنية .
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=9249
