خبير أمريكي… مخيمات تندوف و الساحل تضم العديد من الجماعات المتطرفة العنيفة

doukkala24
أخبار دولية
4 أبريل 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
خبير أمريكي… مخيمات تندوف و الساحل تضم العديد من الجماعات المتطرفة العنيفة

دكالة 24:

أبرز المتخصص الأمريكي في القضايا الجيوسياسية ومخاطر الإرهاب، توم ساندرسون، أن المغرب يعد أحد “المحاور الحقيقية” لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف في العالم، بفضل مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد.

أوضح المدير السابق لبرنامح التهديدات عبر الوطنية داخل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حوار صحفي ، حيث أشرف على عمليات ميدانية في 75 دولة، أن “المغرب يتعامل مع مكافحة الإرهاب والتطرف بشكل أكثر شمولية من معظم البلدان، من خلال الجمع بين الإجراءات الأمنية، والشراكات الدولية وبرامج محاربة التطرف العنيف من أجل التصدي للعوامل السوسيواقتصادية التي تؤدي إلى التطرف”.

و على إثر الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها المصالح الأمنية المغربية ضد متطرفين موالين لداعش، أشار ساندرسون، الذي يدير حاليا مكتبه الخاص للتفكير والاستشارات، إلى أن المحيط الإقليمي للمغرب يضم العديد من الجماعات المتطرفة العنيفة، مبرزا أن استراتيجية المغرب متعددة القطاعات تعد “ضرورية” للقضاء على استقطابية الإيديولوجيات المتطرفة العنيفة، وساهمت في انخفاض عدد الحوادث الإرهابية في المغرب خلال السنوات الأخيرة.

و أكد أن مقاربة المغرب في التصدي للإرهاب تشمل، على الخصوص، عمل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات في الرباط، الذي يذيع صيته في المجال، حيث يتم تكوين الأئمة والوعاظ من كافة أنحاء إفريقيا.

و بخصوص التعاون بين واشنطن والرباط في مختلف المجالات، أبرز الخبير الأمريكي أن “المغرب يعد أحد شركاء الولايات المتحدة الرئيسيين في مجال مكافحة الإرهاب، وهي العلاقة المبنية على الاحترام والثقة، وتقاسم المعلومات الاستخباراتية، والكفاءات، وعلى صداقة ثنائية طويلة الأمد بدأت منذ أزيد من قرنين من الزمن”.

و ذكر الخبير، الذي تستضيفه وسائل الإعلام والجامعات الأمريكية بانتظام للحديث عن القضايا الأمنية، بأن “المغرب يضطلع بدور جد هام داخل الهيئات متعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، لا سيما بصفته الرئيس المشارك لمركز التفكير حول إفريقيا داخل التحالف العالمي ضد داعش”.

و أضاف أن المملكة تقوم بدور “أوسع في محاربة التطرف العنيف، من خلال عملها كحلقة وصل على المستوى السياسي والثقافي و الجغرافي بين أمريكا الشمالية، وأوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط”.

و خلص إلى أن الولايات المتحدة “تستفيد من موقع المغرب باعتباره أحد المحاور العالمية الحقيقية في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!