دكالة 24:الحسين العلالي
ارحل ، العمل النقابي ليس جريمة ، الوضع الصحي بسوس ماسة في خطر …..شعارات من بين اخرى رفعتها الاطر الصحية بالجهة والمنتمية للتنسيق النقابي الثلاثي المكون من المكاتب الجهوية لكل من النقابة الوطنية للصحة و النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام و الجامعة الوطنية لقطاع الصحةوالتي كانت قد دعت الى وقفة احتجاجية انذارية امام مقر المديرية الجهوية للصحة صبيحة امس الخميس للتنديد بالوضع الكارثي للقطاع في ظل ما اسموه التدبير الارتجالي والعشوائي والاحادي للمدير الجهوي للصحة الدي كان قد اعطى تعليماته لاعوان الحراسة باغلاق الساحة العمومية المتواجدة قبالة الباب الرئيسي للمديرية والتي كانت النقابات تمني النفس باستغلالها لتنظيم وقفتها الاحتجاجية قبل ان تفاجا باغلاقها في وجههم الشيء الدي دفعهم الى تنظيمها امام الباب الرئيسي للمديرية وبالشارع العام رددوا خلالها مجموعة من الشعارات المنددة بالتسيير العشوائي للمدير الجهوي والدي تقدم عدد من الاطر الصحية في عهده بطلبات اعفاء لاستحالة العمل معه في ظل غياب رؤية تشاركية او تنسيق واستغربت الهيئات النقابية المحتجة حسب بيانها الختامي تهاون المدير الجهوي للصحة باكادير في تظبيق وتنفيد مقررات المدكرات الوزارية على ارض الواقع والمرتبطة بحماية مهنيي الصحة في ظل جائحة كورونا واتخاده لقرارات انفرادية لها انعكاسات سلبية على القطاع بالجهة حسب المحتجين ومنها الشلل التام الحاصل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير نتيجة قراراته الفردية والمتسرعة ومنها تحويله للانشطة الصحية لمستشفى الحسن الثاني باكادير في اتجاه المستشفى الإقليمي لانزكان دون توفير لظروف العمل اللازمة ودون مراعاة لطاقته الاستيعابية المحدودة وهو ما دفع بالعديد من الاطر الى تقديم استقالاتهم من مهامهم رغم كفاءتهم المشهود لها عند الخاص والعام .
واعتبر التنسيق النقابي الثلاتي ان ما يقع بالقطاع الصحي بسوس ماسة لا يشرف وسينذر قريبا بكارثة ان لم تتدخل الوزارة الوصية وتضع حدا لشطحات المدير الجهوي وتصرفاته الانفرادية وطالبت اخرى من الوزارة الوصية فتح تحقيق عما يدور بكواليس المديرية الجهوية للصحة والبحث عن الدوافع والاسباب التي دفعت بعديد الاطر لتقديم طلبات الاعفاء ، معتبرة ان وقفة الخميس الحاشدة ستتلوها مجموعة من المحطات النضالية الى حين تنقية الاجواء بالقطاع ليستعيد عافيته .
المصدر : http://www.doukkala24.com/?p=5017
