دكالة 24:
ساعات بعد استقالة مصطفى الرميد ،من منصبه الوزاري في حكومة سعد الدين العثماني ، قدم بدوره البرلماني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي، يوم أمس الجمعة 26 فبراير الجاري، استقالته من رئاسة المجلس الوطني، والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.
و تضمنت استقالة القيادي في الحزب المذكور التي وجهها للأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني بشكل مفاجئ ، أنه غير قادر على تحمل واستيعاب ما يجري داخل حزب العدالة والتنمية، مبرزا أنه لا يمكن أن يُساير ذلك من هذا الموقع أو يكون شاهداً عليه.
و قال الأزمي الذي سبق وأن شغل منصبا وزاريا باسم الحزب خلال حكومة بنكيران، أنه “مهما كان هذا القرار صعبا فلن يعادله في ذلك حجم التحمل الكبير والصبر الطويل و هو يمني نفسه بأن هذه الأخيرة ويتم استدراك الأمر في المرة المقبلة بالاستباقية المطلوبة وبالتحضير الجيد والنقاش الجدي والوضوح اللازم والموقف الشفاف”.
و أضاف الأزمي والذي يشغل أيضا عمدة مدينة فاس “نفذ صبري ولم أعد أتحمل أكثر وأنا أترقب ما هو آت، ولم يعد من الممكن أن تستمر الأمور على ما هو عليه”، مبرزا أن على الحزب أن ينهض ويراجع نفسه ومقاربته لانه لم يكن قد فاته الأوان والقطار”.
المصدر : http://www.doukkala24.com/?p=10810
