“أب ” يغتصب ابنته في شهر رمضان و الدرك يتدخل

doukkala24
المجتمع المدني
10 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين
“أب ” يغتصب ابنته في شهر رمضان و الدرك يتدخل

دكالة 24:

اهتزت ساكنة أحد الدواوير بجماعة واد الصفا بإقليم اشتوكة أيت باها ضواحي أكادير زوال اليوم الأحد 10 أبريل الجاري، على وقع فضيحة جنسية مدوية تمثلت في تعرض فتاة لاغتصاب وحشي واستغلال جنسي على يد ذئب بشري لم يكن سوى والدها، الذي قرر معاكسة الشرع والقانون وتعطيل ضميره لاستباحة جسد فلذة كبده و ممارسة شذوذه عليها لتفريغ مكوناته.

الواقعة انكشفت بناء على شكاية تقدمت بها الضحية، البالغة من العمر 14سنة، تتهم فيها والدها باغتصابها وممارسة شذوذه عليها وسط بيت الأسرة، وذلك منذ مدة، قبل ان يحاول تكرار فعلته يوم امس ما دفعها للتمرد وإخبار والدتها بهذا السر الخطير.

و أفادت مصادر محلية ، أن المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن المتهم الموقوف، الذي يشتغل بضيعة فلاحية بالمنطقة، قرر استباحة جسد ابنته باغتصابها وممارسة الجنس عليها بشكل شاذ، معتقدا أن صعوبة تصديق أفعاله الإجرامية لوضعه الاعتباري بصفته “الأب”، وكذا تخوف الضحية من تداعيات الفضيحة، سيجعلانه يعبث بجسدها دون افتضاح أمره كل ما شاء و في اي وقت أراد .

و أضافت ذات المصادر، بأن قرار الضحية إخبار والدتها وسرعة التقدم بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي ببيوكرى، سرعا من إيقاف المشتبه فيه وعدم إفلاته من العقاب، بعد تورطه في اغتصاب فلذه كبده و استغلالها جنسيا، دون مراعاة لتوسلاتها ولا لرابطة الدم والبنوة التي تجمعها به.

و كشفت الضحية أن تعرضها للاغتصاب والاستغلال الجنسي من قبل والدها لمرات متتالية، تم بعد استغلال الجاني خروج زوجته لقضاء بعض الأغراض خارج المنزل، مشيرة إلى أنها قررت تكسير جدار الخوف والصمت بعدما سئمت من مسلسل استغلالها جنسيا وتداعياته على نفسيتها من قبل من يفترض فيه حمايتها ورعايتها، وهي المعطيات التي تفاعلت معها عناصر الدرك الملكي، وجعلتها تستنفر مختلف عناصرها لإيقاف المشتكى به قبل فراره.

هذا، وباشرت عناصر الد ك الملكي ببيوكرى بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة مع المتهم الموقوف، لكشف ملابسات القضية وإماطة اللثام عن الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب المشتبه فيه لجرائمه البشعة في حق فلذة كبده، في انتظار إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي في هذه النازلة المشينة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!